
عادت أزمة المهاجم المغربي خالد بوطيب، لاعب الزمالك السابق، للواجهة مجددًا، بعدما تلقى النادي الأبيض، اليوم الأربعاء، إخطارًا من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يفيد بإيقاف قيد الصفقات الجديدة، بسبب مستحقات اللاعب البالغة 983 ألف يورو.
ولعب بوطيب (37 عامًا) مع الزمالك، من يناير/كانون ثان 2019 إلى يناير 2020، لكنه لم يقدم الأداء المتوقع.
وتسبب انضمامه في أعباء مالية كبيرة، جعلت الصفقة كابوسًا للنادي.
فقد وصل المغربي من مالاتيا سبور التركي، مقابل 1.5 مليون يورو، بعقد لمدة 3 مواسم ونصف الموسم، مع راتب سنوي بقيمة 1.3 مليون يورو (108 آلاف يورو شهريًا).
وتضمن العقد تقاضي اللاعب 4.5 مليون يورو إجمالًا، مع إعفائه من نسبة المشاركة.
صفقة جدلية
أثارت الصفقة جدلًا كبيرًا، إذ كان بوطيب قد تجاوز الـ30 من عمره حينها، ولم يسبق له اللعب في إفريقيا، وكانت انتقالاته السابقة بين الأندية الفرنسية غالبًا مجانية.
وخاض المهاجم 24 مباراة بالفميص الأبيض، وسجل 5 أهداف وصنع 2 فقط.
وفي يناير/كانون ثان 2020، فسخ الزمالك عقده من طرف واحد، بعد خلافات حول تكاليف عملية جراحية خضع لها اللاعب.
وانضم بوطيب لاحقًا إلى لوهافر الفرنسي في 2021، براتب شهري 18 ألف يورو فقط.
وفي وقت سابق، ألزمت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) الزمالك بدفع 2.5 مليون يورو لبوطيب، كتعويض عن فسخ العقد من جانب واحد.
وخلال يوليو/تموز 2024، اتفق النادي مع اللاعب على جدولة المستحقات، حيث سدد الزمالك أكثر من 1.5 مليون يورو، وبقي 983 ألف يورو كدفعة أخيرة، كان يجب سدادها بحد أقصى في يناير/كانون ثان الماضي.
وكلف بوطيب الزمالك إجمالًا 5.3 مليون يورو، تشمل المبلغ المتبقي الواجب دفعه.